رئيس التحرير : مشعل العريفي

خبراء يكشفون كيف سيخنق "قانون قيصر" حزب الله اللبناني ويجعله عاجزاً

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : يشكل قانون قيصر ضغطاً وحصاراً لداعمي النظام السوري الذي يرأسه بشار الأسد ، وهم إيران وروسيا وكذلك وكلائهم الذين يعملون هناك.
حزب الله عاجزاً
وقالت مديرة مركز كارينغي الشرق الأوسط مها يحيى ، بحسب موقع الحرة نقلاً عن موقع "VOA" إن لبنان نفسه بات أمام مراجعة للأنشطته الاقتصادية خاصة تلك المرتبطة بالداخل السوري، وذلك في ظل العلاقات المصرفية والتجارية الوثيقة ما بين البلدين.
وأوضحت يحيى أن قانون قيصر سيخلق ضغطا على السوريين التابعين لنظام الأسد، وسيضع لبنان أمام تحديات عدة، حيث سيجد حزب الله تحديدا نفسه عاجزا عن الاستمرار في فرض التطبيع مع سوريا تحت حكم بشار الأسد، وسيرفض أي كيان الانخراط في إعادة إعمار سوريا.
حزب الله يعاني من العقوبات
جوزيف باهوت، باحث في كارينغي قال لـ"VOA" إن حزب الله يعاني بالأصل من عقوبات واقعة عليه، وهو تحت المراقبة خاصة فيما يتعلق بالشق العسكري، ولكن استمراره بالعمل في سوريا سيكون محتملا ولكنه سيبحث عن طرق أكثر دهاء.
ويشير باهوت إلى أن قانون قيصر لا يستخدم الأدوات العسكرية، ولكنه يستخدم التجارة والاقتصاد كأداة ستضرب صميم النظام السوري، وستعطل التبادل التجاري بين البلدين ما يعني تأثر لبنان جزئيا، وعلى سبيل المثال سيتوقف تصدير السلع الزراعية ولكن سوق التهريب سينتعش.
قيصر وتأثيره على البنوك اللبنانية في سوريا
ويوضح باهوت أن خمسة بنوك لبنانية لها فروع أساسية في سوريا ستوقف أعمالها، خاصة وأن أي ودائع سورية في البنوك اللبنانية سيتم مراقبتها عن كثب، وهذا جزء مما ستجد الحكومة اللبنانية نفسها في تحد للتعامل معه، فتطبيع العلاقات السياسية مع دمشق سينتهي على الأرجح.
وشكلت الحكومة اللبنانية لجنة وزارية لدراسة تداعيات العقوبات الأميركية على الاقتصاد الذي يشهد انهيارا متسارعا منذ أشهر وشحا في الدولار وهبوطا حادا في قيمة الليرة، تسبب بتحركات شعبية غاضبة تخللها أعمال شغب ومواجهات مع القوى الأمنية.

arrow up